عسكري … منبطحا ً ؟؟؟؟!


مرحبا شباب / صبايا :
و بعد عدة مشاكل مع السفارة الأمريكية في بداية التسعينات …… حـــّردت و قررت الإلتحاق بالـخدمة الإلزامية على أن أتابع الدراسة بعد الإنتهاء منها … و هذا ما حدث في يومي الأول :
نزلت من السيارة التي أقلتني .. عند باب الكلية … توجهت إلى غرفة الحرس  …

السلام عليكم أنا عسكري جديد ؟؟؟؟

أجاب العسكري .. و عليكم السلام

سئلني مباشرة [[ كم أخذ منك صاحب التكسي ؟؟؟ ]]
قلت : مئتين و خمسون ليرة ..

في هذه الأثناء كان سائق سيارة التكسي يلتف بالمكان للعودة بإتجاه المدينة ….
رفع الحارس البارودة بوجه السائق و صرخ بصوت مرعب :

[[  قف ولاك ]] !!!
الحقيقة أنا جفلت و لا أعلم ماذا حدث ؟؟؟

سائق التكسي …. عليم الله نزل منبطحا ً خلف المقود!!!!
تعال ولاك : نادى الحارس للسائق : تابع الحارس ولاك حيوان كم مرة قلت لك أن لا تستغل العساكر الجدد .. أعــّد له مئتين ليرة !!!

السائق المسكين و المرعوب لدرجة الموت أعاد مئتين ليرة و أنا واثق … بأنه قد بلل بنطاله …. على الأقل ؟؟؟!! .
تابع الحارس : هذه   آخر مرة ولاك … المرة القادمة سوف أفـّرغ برأسك مخزن الكلاشن
( كلاشن = دلع الكلاشنكوف )  و العن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هيك و هيك فوقها
قلت لنفسي الحمد لله لازال هناك  نخوة .. مع العلم أني أعطيت السائق مطلبه برضى مــنيّ .. لكني لم أجرؤ على التدخل ….
من أين الأخ سئلني الحارس
من الرقة
أهلا ً … أنا من حماة … الغاب
مشكور أخي ….. وين أروح
بوجهك على عمك أبو عبدو …….. هناك  تحت  شجرة الكينا الضخمة .
أبو عبدو … زمــّـك ( زمك = قصير ) أحمراني لا تعرف طوله من عرضه …. كونهن متقاربات … لسبب ما تذكرت غسالة الأتوماتيك بس على لون أحمر
أبو عبدو بصوت عال ٍ من بعيد ……أهلا ً ابن العم … أهلا و سهلا
استريح هون … لالا هون و أشار إلى صفيحة زيت فارغة أكل الزمان عليها و شرب …
أخوكم لازال في حالة صدمة أول يوم .. يعني أمشي كالمنــّوم مغنطيسيا ً … فا سلـــمــّت نفسي طوعا ً لـ أبو عبدو و ماكينته الصدئة …
تكرم عينيك ابن العم …..  راح ( أزبطلك ) أحلى حلاقة ؟؟؟! .
طبعا لم ينتظر أبو عبدو الجواب ….. أطلق جزازة العشب المصغرة على قرعتي التي لم تتلقى أشعة الشمس بشكل مباشر .. و الله أعلم منذ ولادتي ..
أنهى القبطان أبو عبدو القرعةوبدأ يكـّثر من الـ أهلا و سهلا و أهلا ً ابن العم و ما شابه … المهم أعطيته خمسة و عشرين ليرة سورية عدا ً و نقدا ً … فطار أبو عبدو فرحا ً و كأن نبت له شعر من جديد
رحت أتحسس القرعة بيديّ …… أول قرعة بحياتي … و الحقيقة شعرت براحة نفسية .. لم يعد لديّ ما أخشى عليه

يعني دخلت الجيش .. , أعطاني أبو عبدو قطعة من مرآة مكسورة أبعادها 3 3X سم .. و قال .. أطــّـلع شوف كيف ( زبطلتك إياها ) !!!! .
أخذت المرآة و يداي ترتجفان .. من شدة التأثر على شعرات العمر .. و أصلا ً لا يمكن رؤية نفسي لصغرها و كونها فقدت خاصية عكس الصورة  نتيجة للصدأ الذي يعلوها … أعدتها و أنا أشكره على هذا الإنجاز المذهل و الكرم الكبير … و قلت له إن قــّدر ليّ و سافرت إلى أمريكا … حتما ً … سأخبر صالونات هوليوود … عن براعتك ؟؟
إلى أين أذهب أبو عبدو ………
هناك .. هناك … عند الديوان , قد سبقك شاب .. منذ مدة قصيرة

وصلت المبنى الضخم و أنا في ذروة الإرتباك لما سمعت عن الخدمة الإلزامية من الذين سبقوني .. .. خاصة بعد الحلاقة صارت رقبتي مكشوفة للطياران المعادي .. يعني قاذفة – هجومية غير متوقعة تلعن أسلاف أسلاف الواحد …
فعلا ً كان هناك شاب يماثلني في السن تقريبا ً …

السلام عليكم ………. عليكم السلام … كأنهم لا يريدون عساكر .. قلت له مخففا ً التوتر عــني بالدرجة الأولى و عنه
رد : قالوا … إنتظر عند الباب حتى نناديك ….
من أين الأخ ………..
أنا فريحان من القامشلي
أهلا و سهلا …. أنا  من الرقة
أدخل يا ابني : صوت من الغرفة ……… دخلنا أنا و أخي في القرعات فريحان

هات المهمة يا ابني .. أعطيناه المهمات …

بعد دقائق مرت كأنها دهر و نصف … خاطبنا العسكري الذي يجلس خلف طاولة معدنية .. يا الله يا عيني إلى ساحة الدورة , و أشــّار بيده إلى حيث يجب أن نتجه , وإنطلقنا جريا ً أنا و أبو فريح .. و كأننا و قد تم تسريحـّـنا منذ لحظات ..

وصلنا ساحة الدورة بعد جري لمدة ربع ساعة و في قمة إشتداد الحــّر …. كان بإنتظارنا جندي مجند برتبة عريف ركن … سبحان الله من شكله … تشعر أنه عريف ؟؟؟ …
إذهبوا و استلموا لباس ……. بسرعة مثل الطير و إلا سوف أعاقبكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ركضت و أخي أبو فريح … ما شاء الله من الزمن , وصلنا لـ مستودع ضخمأنت أدخل أولا ً … لا أنت أولا ً و إذ أبو فريح بمنتصف المستودع , أكيد بعد لكزة قوية و بطريقة مدروسة بعناية !!!! .

بعد ربع ساعة … خرج صديق القرعات و قد إختفى رأسه خلف كومة من اللباس و القماش بالكاد تظهر عيناه من بين البطانيات ..
رمى صديقي حمله بعنف …. و أخذ يبربر بكلمات تعود للعصر الطباشري و كان يحمل
:
بدلة عسكرية عدد إثنتان ,  واحدة جديدة ( خلينج ) و الثانية فقط  رب العالمين يعرف لونها , معها بدل داخلي …. على حسب النظرة الأولى , من البدل الداخلي .. يمكن صنع خيمة صغيرة تتسع لشخصين بكل سهولة , و حذاء عسكري ( قديم ) أجلـّـكم اللهواضح الفارق الشاسع بين مقاس الفردتين .. و فردة منه بلا رّباطات .. تم الإستعاضة عنه بسلك نحاسي من النوع الجيد جدا ً ….. و قميص رياضة أخضر اللون و شورت أزرق

و خوذة معدنية ( تماما ً ) من دون بلاستك أو جلد من الداخل .. و لا يمكن ان تقف على رأس بني أدمالا …. لصق . أو يكون رأس العسكري ضخما ً .. فــُتدخل حشرا ً أو طرقا ً … لم يخطر ببالي طريقة أخرى ..
و بطانية عدد اثنتانواحدة فيها من الثقوب و الشقوق أكثر مما في لباس المغنية مادونا و شاكيرا و صاحبة أغنية و التي لا أعرف إسمها و لكنها معروفة بـ (( واوا .. أح – بوس الواوا )) . أما الثانية فلا بأس بها تستر العورة .. بصعوبة .. و لكن حتما ً لا تجوز الصلاة بها …
صار صديقي يقـــّلب بالخوذة ….. و قال و هو ينظر إليها متعجبا تعرف لازم أخذها لأمي … لتطبخ بها بامية ؟؟؟.. يقول لي و هو يهز  رأسه يمنة و شمال َ
إنتظرني قلت له …. دخلت و أمري إلى الله متصــّور الحذاء العسكري الذي سيكون من نصيبي … إذ لازلت بحالة من الذهول بحذاء أخي أبو فريح ..
بآخر المستودع … وقف مساعد أنيق و نادى بهدوء تعال يا أبني … مشيت على أطراف أصابعي … من أين أنت يا بني ….. واضح ٌ من اللهجة أصوله الغير عربية ..

من الرقة …. أجبت

من الرقة …. الرقة , ما غيرها
نعم من الرقة الرقة … أب عن جد
طيــّب تعرف شارع الواوي ؟؟؟!!!
لا والله يا سيدي … ربما تقصد شارع الوادي ؟

نعم .. نعم ……. شارع الوادي . أختي  تسكن فيه بعد أن تزوجت من عندكم .
إذا بشارع الوادي فنحن جيران لأنني من سكان شارع مجاور …. تابعت قائلا ً
أهلا ً ابن أخي … و تكرم عينك و لأجل  سكان شارع الواوي و جيران شارع الواوي سوف أعطيك (  بوط شي رفع ) !! 

الوادي .. سيدي … الوادي .. شارع الوادي و هو مقام على الوادي المحيط بسور الرقة الأثري …. من هنا جاءت التسمية
قــّديش نمرتك ابني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إثنان و أربعون مقاس قدمي …. سيدي
و فعلا ً .. حذاء جديد و مقاس إثنان و أربعون و بزتين جديدتين و خوذة جديدة …….. بطانيات جدد الحقيقة إلى الآن أدين لشارع الواوي ( الوادي ) بهذا الفضل ….
خرجت حاملا ً غنيمتي و الأرض لا تتسعني من شديد فرحي و إذ بصديقي الجديد متجهم و يبدو عليه الضيق ..

أين أنت …. لقد تأخرت كثيرا ً … ما أن وقعت عيناه على حذائي الجديد حتى تغير لونه من الأسمر إلى البنفسجي الممزوج بالبرتقالي ؟؟؟ .. على إعتبار هو بالأساس أسمر غامق مع الأحمر .. راح يكون بنفسجي على أورانج ..
و بطانيات جدد بعد !!!! صرخ مستغربا ً ……. لا , أكيد أنت تعرف ضابط أو مسؤول ؟؟

العقيد شارع الواوي ؟؟؟؟؟!!!! هو واسطتي
العقيد شارع الواوي ؟؟ بالله عليك من هو
قصصت له معرفتي بالعقيد المذكور و نحن عائدون بحملنا الثمين إلى السيد العريف ؟؟؟؟؟؟
وصلنا لسيادته … . فور وصلنا .. أمرنا بأن نذهب لإستلام أسـّـرة و فرش , و ننتقي أماكن لنا بالمهجع و نعود إليه بسرعة باللباس العسكري..
لا داعي للتأكيد بأننا ذهبنا كالغزلان الشاردة و فعلنا ما نفعله عادة بست ساعات في خلال عشرة دقائق !!! ..

إرتدينا اللباس العسكري ….. للمرة الأولى …. يعجز لساني عن وصف منظرنا ؟؟؟  اتركه لمخيلتكم .

ما أن وصلنا ساحة الدورة ……. صاح ضابط مناديا ً لنا ..

لبينا النداء بسرعة البرق ….. أصبح الأمر جد الجد ؟؟؟

دون سؤال أو إستفسار , صرخ الضابط :
منبطحا ً …… واقفا ً … جاثيا ً … جالسا ً … و نصف ساعة على هذه الحالة … حتى أصبح عرقنا .. يتصبب  من كل جانب و مصدر و جهة ……..

الحقيقة وقتها و لأول مرة كنت في قمة النضوج .. بمعنى كأي وجبة طعام إلا ّ أنه أنا الطعام ؟؟؟
واقفا ً … ستااااارحستااااااعد …. إنصراف …. قمنا بتحيته و إنصرفنا ………

إرتكبنا خطأ العمر إذ بدأنا ننفض لباسنا من الغــبار الذي علق به من الــ منبطحا ً ؟؟؟

مرة أخرى صرخ الضابط : تعالتعال …. تعال
أعوذ بالله من غضب الله ……. قلت في نفسي

تابع الملازم : أكابر جانبكم تضايقتم من الغبار ..

منبطحا ً عسكري !!!!!
و نصف ساعة أشد من الأولى …. زاد عليها … حركة : [[ منجعصا ً بالمكان ]] … و الحقيقة لا أنا و لا فريحان عرفها .. فقمنا بكل الحركات التي تخطر على بال البشر و السعادين أبناء عمومتنا من فصيلة القردة…. و هكذا حتى أصبح أحدنا أشبه بدجاجة مشوية على فحم … دون بطاطا ….

إبتعدنا بعد هذه الطقوس الراقصة دون أن ننفض ملابسنا إذ ناده أحد الضباط فتركنا … .

بدأ صديقي يبربر بكلامات مبهمة … فهمت أنه يسب و يلعن فيها الكويت منطقة .. منطقة .. حيث كان الأسبوع الماضي هناك و جاء زيارة … و ووو أحضروه الشباب

تابعنا سيرنا نحو بيتنا الجديد و إذ بصوت من بعيد ……… عسكري…. منبطحا ً !!!!!!
أنا و صديقي كدنا أن نغور في الأرض من كثرة ما خفنا من عودتنا إلى الرقصة ( السعدانية )  كما سماها صديقي ..

و إذ بشباب من زملائنا عرفوا بأننا جدد فقاموا بتقليد نبرة الضباط .. من باب المزح …….  المهم تعارفنا .. و إعتذروا من هذه المزحة و تابعنا سيرنا معا ً بإتجاه المهجع ….
طبعا ً بعد فترة صرنا وصديقي .. نبحث و نستقصي عن العساكر الجدد لنقوم بنفس الأمر ؟؟؟ على منبطحا ً .. و جاثيا ً و غيرها من الذي تعلمناه من أسلافنا و من ما أصابنا
حان وقت الغداء …….. تجمعنا  في الساحة .. مع زملائنا …… و إلى المطعم …. جريا ً حتى كرهنا كل طعام رغم جوعنا الشديد ..

وكان أول طعام غداء في الحياة العسكرية …
ما لم أعرفه بأنه يجب أن أحضر ملعقة معي … فكان أن قضيت شهر و نصف دون ملعقة و هو موعد أول إجازة ؟؟؟؟؟ !!!

ليس مهم فلست من النوع الأكول ( وقتها )

كـّـنا ستة عشر ذئب جائع على كل طاولة ……. أنا و حبيبي أبو فريح وقفنا بجانب بعضنا البعض
جاء البرغل و البطاطا بالمرقة …..

هجمت الذئاب دفعة واحدة ………
صوت قوي من آخر القاعة : سكووووووووووووووووووت

صاح الملازم بصوته الجهوري
تجمدت العساكر كل ٌ بأرضه … ما عدا صديقي و أنا … تابعنا مضغ الخبز الذي دخل أفواهنا قبل الـ سكووووت .

تعال عسكري أنت و أنت و أشار الضابط إلينا ……. توجهنا نحوه دون أن نعــّي ذنبنا الذي إقترفناه ؟؟؟
ألم تسمعوا سكوووت ؟؟ سئلنا الضابط
بلى سيدي قلت له .. .. و لم ننطق بحرف واحد !!!
لكن كنتم تمضغون طعاما ً… سكوووت معناها .. التوقف عن كل شيء حتى التنفس !!!!!!
سيدي و الله لا نعلم … قد إلتحقنا منذ عدة ساعات فقط ؟؟؟
تتعلموا سوف تتعلموا …… أصلا ً وظيفتنا أن نعلمكم ……..

أحضر قصعة من المرقة من الطاولة حيث يقف و قام بصبها مناصفة على رأسي و رأس أبو فريح الحبيب .. على ما يبدو حصته من المرقة كانت أكثر .. أما أنا فحصتي من البطاطا أكثر بكثير ؟؟؟؟

منبطحا ً عسكري ؟؟؟
نظر فريحان إلي ّ … و تابعت عيناه نزولا ً و كذا أنا نحو أرضية المطعم الشديدة اللمعان من كثرة الدهون و الدسم …..

و منبطحا ً !!!!
يا الله يا بني … ارجعوا إلى طاولتكم زحفا ً ؟؟؟؟؟

رجعنا ….. و صاح الملازم ……. تابع طعام و بلا صوت .
وصلنا طاولتنا زحف ….. و تعلمنا …… لم نقف بل إنتظرنا أمرا ً من ضابطنا بالوقوف . إذ أول درس لنا تعلمنا كل شيء بإذن .. الإجتهاد ممنوع ؟؟

واقفا ً ……… عسكري ………. تابع طعام ….. قال المعلم .
و إذ بالذئاب قد مسحت القصعات مسحا ً ……. بصراحة ما بدها جـــّـلي و يمكن إستخدامها للعشاء و نحن مطمئنين لنظافتها !!!! و كم تمنيت أن يهجم علينا الشباب و ينظفوننا من المرق كما فعلوا بالقصعات ؟؟؟ لكن هيهات .

غادرنا المطعم و قد لحقت بنا كل حشرات الكون .. بالكاد وصلنا لمقصدنا حيث قمنا بتبديل لباسنا و بدأنا رحلة البحث عن الماء  مع العلم أن ماء الشرب  اكثر ندرة منه مما في الصحراء الكبرى .
قبل العشاء ……. سئلني فريحان : أخي أنتم سكان الرقة أقرب لباريس و العالم المتحضر منــّا بحوالي ثلاثمائة كيلومتر و عندكم تعدد لغات :

ما معنى كلمة (( وبـّــش )) !!!!
أين سمعت هذه الكلمة فريحان ؟؟؟
الرائد علي …. رأني أغتسل من المرق تحت صنبور ماء … وصاح (( وبــّش ولاك )) … قف بإستعداد

قلت له : الحقيقة يعود معناها لطريقة لفظها .. فهي (( أكبر من التــّيس .... أصغر من الكــّديش )) و الله أعلم .

سلئني فر يحان …. وضـــّح

قلت له : إذا كانت مفخــّمة و مشــّددة فهي كــّديش لا محالة … و إذا كانت رقيقة خفيفة …. فهي تــّيس … و ما بينهما مختلفات ..

ردد فريحان بصوت خفيض …. كــديشّ ….. كــديشّ  لقد أحسست منذ البداية ؟؟؟ [ أجّـلكم الله ]….

و إلـــــى العشاء …… لنا لقاء

36 تعليقات على “عسكري … منبطحا ً ؟؟؟؟!

  1. الله يسامحك على ها التدوينة..ما بقي حدا بالبيت وما قرأها وخاصة الجنود السابقين بالعيلة وقعدوا يتذكروا أفلامهون مع فريحان وغير فريحان

    ودٌّ

  2. تجربتك بالعسكرية صعبة على ما يبدو ..
    أنا عسكري متل حكايتك و فهمان هالحكي بس كان الوضع بكليتي أريح من كليتك .. ما ذكرتلنا بأي كلية كنت؟

  3. تدوينة رائعة وليد، ذكرتني بأيام التدريب الجامعي مع أنها كانت أخف بكثير لكن سادية ومزاجية الضباط هي نفسها!

  4. أنا عن نفسي لم أدخل بعد
    في الخدمة الإلزامية إلا أن معسكرات التدريب
    ساعدتني كثيرا ً في تكوين نظرة ثاقبة عن الوضع ..

    تحيتي لك ولحماة الوطن ..
    أسعدك ربي

  5. هاهاها !!

    للصراحة أنا ما عاصرت أي ّ شخص اثناء فترة التحاقه بالعسكرية و لكني بسمع عنها منذ نعومة أظفاري و للصراحة كنت خاف يطلع قانون يوجب الجنس الانثوي على الالتحاق بالعسكرية !! مصـيبة !!

  6. للصراحة أنا ما عاصرت أي ّ شخص اثناء فترة التحاقه بالعسكرية و لكني بسمع عنها منذ نعومة أظفاري و للصراحة كنت خاف يطلع قانون يوجب الجنس الانثوي على الالتحاق بالعسكرية !! مصـيبة !!

    رهيبة يا طباشييير

    المهم منرجع لعمنا وليد

    أبو عبدو … زمــّـك ( زمك = قصير ) أحمراني لا تعرف طوله من عرضه …. كونهن متقاربات … لسبب ما تذكرت غسالة الأتوماتيك بس على لون أحمر

    وصل صوت ضحكتي للمطبخ
    وكانت ماما رح تجي تخبط الكومبيوتر فوق راسي

  7. رهيبة يا أبو خالد.. ظريفة أيام النضال تبعيتك, و لو انو أكيد بتلك اللحظات ما كنت تشوف ظرفها و بس بدك تخلص منها.

    تحياتي

  8. يا أخي فرطتني من الضحك.. كل اللي قاعدين بالمكتبة هون عم يزوروني 🙂 🙂 أسلوبك الروائي عنجد شغلة.. يعطيك العافية،، وبانتظار حلقات شبيهة..

    دمت بود..

  9. رامي :
    تحية أخي رامي .. الحقيقة لم أريد ان أعمل دعاية للكلية.. يزعلوا الشباب … لكنها في حلب ؟؟؟! . مرحبا ً بك

  10. Anas :
    أهلا ً أخي الكريم … صدقت فالضباط تتشابه , كما أصحاب المهن الواحدة …. شكرا ً لطيب مروركم

  11. طباشير :
    أكيد شمتانة بالشباب ؟؟ بكل الأحوال في حال قرورا بوجوب الخدمة الإلزامية للفتيات … فا أنا أتبرع بالخدمة نيابة عنك ِ …….. عمتم مساءا ً

  12. A.N.K :
    أضحك الله سنك و بارك في عمرك و وسع لك في رزقك … اللهم آمين .. أشكر مروركم الكريم

  13. يا زلمة
    ايااااام
    يلا عم بعمل بروفة قبل ما روح انا التاني
    وان شالله ما روح

  14. اخخخخ من الجيش, تعتير ,بقولوا انو الجيش بيصنع رجال , بس لاء الخدمة العسكرية هي للاذلال

    الحمد لله الذي اراحني منها

  15. لعلني كنت واحدا ممن كان في الساحة المجاورة لمشاهدك… أضيف على ماكتبت أنني وزملائي المتهندسين (المهندسين سابقا) زحفنا بثيبنا المدنية حتى المطعم لأن موزع الألبسة الوطنية كان هناك.. ولا نهاية لطريقه أبدا

  16. م. كمال شاهين :
    عادي باش مهندس ….. كان موزع الألبسة الوطنية في المطعم … لأنه كان معزوم عند موزع الأسلحة الفردية ؟؟؟! .

  17. كانت بداية هادئة الى حد ما باستثناء قصة عقوبة المطعم …. الله يرحم هالايام … صحيح قاسية وبتفلج بس كانت الهموم والمسؤوليات أقل
    سلامي لك

  18. عطاالله :
    الحقيقة لم يتبقى منها سوى ذكريات طيبة , و أصبح السيء منها طرفة …. تحيات طيبة

  19. عسكري قديم رياضيات
    سألني سيادة العريف سؤال
    1+1 شو بيساوي يا غبي
    وفعلا طلعت غبي وقلت 2 وعينك ماتشوفالا النور
    ماخلا شي من زكرياتك با
    لتمارين السدس والتاسع ومنجعصا الا ومارسها علي وعلى السريه بعدين
    فعلا اصحاب المهن تتشابه والعسكريه للإزلال

  20. والله ضحكت حتى دمعت عيوني ، ماقلته أخي العزيز هو فقط غيض من فيض ، ويقولون جيش الصمود والتصدي ، الجيش العربي المغوار الباسل ، أنا أعرف تماماً ذل تلك الذكريات الأليمة آآآه.

  21. الصراحـــه لولا لطف الله ورحمته كنت متت من شدة الضحك

    ومثل ماقيل شر البليه مايضحك المضحك المبكي علي قوياً وفي الحرب نعامو هذا حال من ذكرت الا من رحم ربي

    ننتظر بفارغ الصبر مايخطه قلمك الذهبي ..

    تحيه لشخصك الرائع

اترك رداً على جرعة زائدة إلغاء الرد